من طرف Mohamed_Mss الأربعاء أكتوبر 31, 2007 12:51 pmعلوم وتكنولوجيا | 09.09.2006
اسطوانات الليزر الأزرق: ثورة في عالم التكنولوجيا الرقمية
Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: أقراص الليزير الجديدة تلبي متطلبات العالم الرقمي
تشهد اسطوانات الـ DVD تطورا مدهشا بعد ظهور جيل جديد يعتمد على تقنية متطورة توفر سعة تخزين كبيرة. التقنية الجديدة تدعى الليزر الأزرق وتعد بإنتاج اسطوانات ممغنطة تصل سعة تخزينها إلى 100 غيغابايت.
يمكن الجزم أن التكنولوجيا الرقمية فتحت آفاقا علمية لا تكاد تصدق. ففي المعرض الدولي لأجهزة الاتصالات IFA، الذي احتضنته العاصمة الألمانية برلين تم عرض جيل جديد من أسطوانات DVD بخصائص مميزة، مما يعد ثورة في عالم أقراص الليزر. فاسطوانات DVD التقليدية، التي لم تعد مساحات التخزين فيها تكفي لاستيعاب حجم كبير من المعلومات سيحل محلها قريبا أسطوانات DVD-HD وBlu-Ray. تكنولوجيا جديدة تزيد من متعة العالم الرقمي وتوسع مجالات استخدام أسطوانات DVD.
ثورة رقمية
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: العالم الرقمي بوابة جديدة لعالم جديدتمتاز أسطوانات DVD-HD و أسطوانات Blu-Ray بذاكرة جديدة تحتوي على مساحة تخزين واسعة جدا تصل عشرة أضعاف ما كانت تخزنه اسطواناتDVD التقليدية. فبعدما تطورت أجهزت التلفاز الرقمية لم تعد مساحات التخزين للأسطوانات DVD المتداولة تكفي لتخزين الأفلام طبقا لجودة High Definition- Format، ناهيك عن إعادة عرضها بنفس الجودة الرقمية العالية. لذا جاءت فكرة تطوير أسطوانات جديدة تصل سعتها إلى 30 غيغابيت وتصل إلى حدود 100 غيغابايت لتلحق بركب التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي. ومن ناحية أخرى سيتطلب تشغيل أسطوانات DVD-HD وBlu-Ray استخدام نواسخ ومشغلات مختلفة تعتمد على تقنية أشعة الليزر الزرقاء. ولعل ما يميز تكنولوجيا الليزر الأزرق هو اعتماد هذه الأخيرة على موجات قصيرة، أقصر من تلك التي يستعملها الليزر الأحمر. قصر تلك الموجات المستعملة يُمكن شعاع الليزر من التمركز في مساحات أصغر والوصول إلى سعة تخزين عالية.
صراع من أجل الصدارة
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: التكنولوجيا الجديدة متعة لمحبي بلا حدوديتنافس كل من مصنعي أسطوانات DVD-HD و Blu -ray من أجل السيطرة على تكنولوجيا أسطوانات الليزر. فشركات الصناعات الإلكترونية العملاقة، مثل سوني وأبل وديل، أعربت عن تفضيلها استعمال تكنولوجيا الليزر الأزرق Blu-Ray. حيث قررت شركة سوني استخدام هذه التقنية المتطورة في محطة الألعاب المرتقبة الـ Play Station 3، نظرا لأحجامها الكبيرة التي قد تصل إلى 100 غيغابايت. من جانبه أكد ميشايل فريدريش، من شركة باناسونيك أن "أسطوانات Blu -ray تستطيع تخزين نحو 50 ميغابايت، ومن المنتظر أن يتم تطوير طاقة التخزين لتصل عند حدود 100 ميغابايت". وأشار فريدريش كذلك إلى أن مصنعي الأفلام وشركات المنتجة لأجهزة الترفيه تبدي اهتماما متزايدا بتقنيات Blu -ray. وهكذا يظهر أن مصنعي أسطوانات Blu -ray يعولون على الذاكرة الضخمة لاستقطاب مؤيدي المشروع. أما جيل أسطوانات HD-DVD الذي يستطيع تحميل نحو 30 غيغابايت، فيلقى دعم توشيبا ميكروسوفت وإنتيل.
دويتشه فيله (ط.أ)
اسطوانات الليزر الأزرق: ثورة في عالم التكنولوجيا الرقمية
Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: أقراص الليزير الجديدة تلبي متطلبات العالم الرقمي
تشهد اسطوانات الـ DVD تطورا مدهشا بعد ظهور جيل جديد يعتمد على تقنية متطورة توفر سعة تخزين كبيرة. التقنية الجديدة تدعى الليزر الأزرق وتعد بإنتاج اسطوانات ممغنطة تصل سعة تخزينها إلى 100 غيغابايت.
يمكن الجزم أن التكنولوجيا الرقمية فتحت آفاقا علمية لا تكاد تصدق. ففي المعرض الدولي لأجهزة الاتصالات IFA، الذي احتضنته العاصمة الألمانية برلين تم عرض جيل جديد من أسطوانات DVD بخصائص مميزة، مما يعد ثورة في عالم أقراص الليزر. فاسطوانات DVD التقليدية، التي لم تعد مساحات التخزين فيها تكفي لاستيعاب حجم كبير من المعلومات سيحل محلها قريبا أسطوانات DVD-HD وBlu-Ray. تكنولوجيا جديدة تزيد من متعة العالم الرقمي وتوسع مجالات استخدام أسطوانات DVD.
ثورة رقمية
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: العالم الرقمي بوابة جديدة لعالم جديدتمتاز أسطوانات DVD-HD و أسطوانات Blu-Ray بذاكرة جديدة تحتوي على مساحة تخزين واسعة جدا تصل عشرة أضعاف ما كانت تخزنه اسطواناتDVD التقليدية. فبعدما تطورت أجهزت التلفاز الرقمية لم تعد مساحات التخزين للأسطوانات DVD المتداولة تكفي لتخزين الأفلام طبقا لجودة High Definition- Format، ناهيك عن إعادة عرضها بنفس الجودة الرقمية العالية. لذا جاءت فكرة تطوير أسطوانات جديدة تصل سعتها إلى 30 غيغابيت وتصل إلى حدود 100 غيغابايت لتلحق بركب التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي. ومن ناحية أخرى سيتطلب تشغيل أسطوانات DVD-HD وBlu-Ray استخدام نواسخ ومشغلات مختلفة تعتمد على تقنية أشعة الليزر الزرقاء. ولعل ما يميز تكنولوجيا الليزر الأزرق هو اعتماد هذه الأخيرة على موجات قصيرة، أقصر من تلك التي يستعملها الليزر الأحمر. قصر تلك الموجات المستعملة يُمكن شعاع الليزر من التمركز في مساحات أصغر والوصول إلى سعة تخزين عالية.
صراع من أجل الصدارة
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: التكنولوجيا الجديدة متعة لمحبي بلا حدوديتنافس كل من مصنعي أسطوانات DVD-HD و Blu -ray من أجل السيطرة على تكنولوجيا أسطوانات الليزر. فشركات الصناعات الإلكترونية العملاقة، مثل سوني وأبل وديل، أعربت عن تفضيلها استعمال تكنولوجيا الليزر الأزرق Blu-Ray. حيث قررت شركة سوني استخدام هذه التقنية المتطورة في محطة الألعاب المرتقبة الـ Play Station 3، نظرا لأحجامها الكبيرة التي قد تصل إلى 100 غيغابايت. من جانبه أكد ميشايل فريدريش، من شركة باناسونيك أن "أسطوانات Blu -ray تستطيع تخزين نحو 50 ميغابايت، ومن المنتظر أن يتم تطوير طاقة التخزين لتصل عند حدود 100 ميغابايت". وأشار فريدريش كذلك إلى أن مصنعي الأفلام وشركات المنتجة لأجهزة الترفيه تبدي اهتماما متزايدا بتقنيات Blu -ray. وهكذا يظهر أن مصنعي أسطوانات Blu -ray يعولون على الذاكرة الضخمة لاستقطاب مؤيدي المشروع. أما جيل أسطوانات HD-DVD الذي يستطيع تحميل نحو 30 غيغابايت، فيلقى دعم توشيبا ميكروسوفت وإنتيل.
دويتشه فيله (ط.أ)
